للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة قال: قال عمر: ما قوام هذا الأمر يا معاذ؟ قال: الإسلام، وهي الفطرة، والإخلاص وهي الملة، والطاعة وهي العصمة، وسيكون بعدك اختلاف ثم قال، ثم قفا عمر مدبرا فقال: أما إن سنيك خير من سنيهم.

[٦٤٥١] أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا أبو عمرو بن مطر ومحمد بن يزيد العدل قالا: حدثنا يوسف بن موسى المروروذي، حدثنا يحيى بن عثمان، حدثنا بقية، عن سلام بن صدقة، عن زيد بن أسلم، عن الحسن، عن أبي الدرداء، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الاتقاء على العمل أشد من العمل، إن الرجل ليعمل العمل فيكتب له عمل صالح معمول به في السر يضعف أجره سبعين ضعفًا، فلا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس ويعلنه، فيكتب علانية، ويمحى تضعيف أجره، ثم لا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس الثانية، ويحب أن يذكر به ويحمد عليه، فيمحى من العلانية، ويكتب رياء، فاتقى الله امرؤ صان دينه عن الدنيا (١) - وقال: عبده (٢)، وصان دينه- فإنّ الرياء شرك". وقد مضى ذكره.

[٦٤٥٢] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: حدثنا الأصم، أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي، قال: سمعت الضحاك بن عبد الرحمن، يقول: سمعت بلال بن سعد يقول: عباد الرحمن إن العبد ليعمل الفريضة الواحدة من فرائض الله عز وجلّ وقد أضاع ما سواها، فما زال يمنيه الشّيطان [فيها ويزيّن له] (٣)


[٦٤٥١] إسناده: ضعيف لأجل سلام بن صدقة وهو في عداد المجهولين.
• الحسن هو البصري.
والحديث مر برقم (٦٣٩٤) فراجع هناك تخريجه.
(١) وقع في نسخة "ل" "الرّياء" موضع "الدنيا" واظن انه الصواب.
(٢) وقع في "ن" "عبدة" وهو خطأ.

[٦٤٥٢] إسناده: رجاله ثقات.
ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٩ - ١٠) وعزاه لابن المنذر عن سعد بن مالك، وسيأتي برقم (٦٤٦٣).
(٣) ما بين الحاصرتين ساقط من "ن".

<<  <  ج: ص:  >  >>