وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٧٣١). (أقول) لعل تضعيف الألباني من أجل أبي جعفر الرازي وهو صدوق سيئ الحفظ كما قال الحافظ ولم يضعفه الجمهور بل وثق مع اختلاطه، فيكون إسناد هذا الحديث من قبيل الحسن، والله أعلم. وقوله "هرج الأحاديث": هرج أي اختلط وأصل الهرج الكثرة في الشيء والاتساع. "النهاية" (٥/ ٢٥٧). (١) سورة التوبة (٩/ ٥). (٢) سورة التوبة (٩/ ١١).
[٦٤٤١] إسناده: مرسل. • محمد بن يحيى بن أبي حزم القُطَعِي البصري (م ٢٥٣ هـ)، صدوق، من العاشرة (م د س ق). • أبو عمران الجوني هو عبد الملك بن حبيب الأزدي. • أبوفراس رجل من أسلم المدني ليس هو ربيعة بن كعب كما زعم بعض الناس. قال الحافظ: لا يعرف اسمه، فرق البخاري بين أبي فراس الأسلمي وبين أبي فراس ربيعة بن كعب الأسلمي، وتبعه أبو أحمد الحاكم وقال أبو عمر تبعًا للحاكم: الأقوى أنهما اثنان؛ لأن أبا فراس عداده في أهل البصرة روى عنه أبو عمران الجوني. وربيعة بن كعب عداده في أهل المدينة =