• أبو الحسين الجوزي هو أحمد بن محمد بن جعفر. • محمد بن عبد الله بن بزيع (بفتح الموحدة وكسر الزاي) البصري (م ٢٤٧ هـ). ثقة، من العاشرة (م ت س). " عمر بن سعيد، صاحب الزهرى. ذكره ابن حبان في "الثقات" (٧/ ١٨٣) ولم يذكرله جرحا ولا تعديلا. وذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٦/ ١١٠ - ١١١) وقال: قال أحمد بن حنبل: حديثه حديث مقارب. وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٦/ ١١١) والذهبي في "الميزان" (٣/ ٢٠٠) عمر بن سعيد بن شريح المديني- أو سريج روى عن الزهري وقال الذهبي لين، وتكلم فيه ابن حبان وابن عدي فقال ابن عدي أحاديثه عن الزهري ليست مستقيمة، وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث ليس بقوي يروي عن الزهري وينكر. والحديث أخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٧/ ٣٦٧ - ٣٦٨ رقم ٥٣٢٤) عن عمر بن محمد الهمداني عن محمد بن عبد الله بن بزيع به. وقال: عمر بن سعيد بن سريج هذا من ثقات أهل المدينة روى عنه عبد الرحمن بن إسحاق المدني. وأخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ١٨٥ - ١٨٦) بنفس السند. وقال: هذا حديث قد أسنده عمر بن سعيد بن سريج عن الزهري كما ذكرنا وقد وقفه يونس ومعمر وشعيب وغيرهم عن الزهري، وقال الدارقطني: والموقوف هو الصواب. وأورده ابن كثير في "تفسيره" (٢/ ٩٧) بسنده عن الزهري وقال: رواه البيهقي وهذا إسناد صحيح وابن أبي الدنيا في كتابه "ذم المسكر" مرفوعا والموقوف أصح. وذكره الزيلعي في "نصب الراية" (٤/ ٢٩٧) وعزاه لابن أبي الدنيا في "ذم المسكر" وقال المنذري في "الترغيب" (٣/ ٢٥٨ - ٢٥٩) رواه ابن حبان في "صحيحه" واللفظ له والبيهقي مرفوعًا مثله وموقوفا وذكر أنه المحفوظ. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ١٧٥) ونسبه لابن أبي الدنيا في "ذم المسكر" والمؤلف في "الشعب".