فارفع بضم، وانصبن فتحًا وجر ... كسرًا، كذكر الله عبده يسر أي: انصب بفتح، وجر بكسر، لا داعي للأخذ بهذا الرأي؛ منعًا للخلط، ودفعًا للإلباس؛ إذ قد يقع في وهم كثيرين أن الفعل متعد بنفسه. انظر ما يتصل بهذا في رقم ١ من هامش ص ١٦٢. ١ كما سبقت لهما الإشارة في رقم ١ من هامش ص ١٥٨، لكن كيف يكون منصوبًا على نزع الخافض مع وروده منصوبًا صريحًا في القرآن الكريم؟ فلم التقدير؟ ٢ في ص ١٥٨. ٣ كما سيجيء في ص ٥٣٥ – ويلاحظ الفرق بينهما، وبين حذف الجار قياسًا مع بقاء معموله مجرورًا، على الوجه الذي سيجيء في ص ٥٣٤ كما يلاحظ ما سبق "في رقم ٥ من هامش ص ١٦١" من أنواع حذف الجار، وحكم كل نوع.