٢ و٢ انظر "الملحوظة" الهامة التي في رقم ١ من هامش الصفحة التالية. ٣ أشهرها: "صرورة: لمن لم يتزوج، أو لم يحج"، "لجوجة: لكثير اللجاجة، وهي: الخصومة"، "عروقة: لكثير من العلم والمعرفة"، "شنوءة، لكثير التقزز، أو العداوة"، "منونة: لكثير الامتنان"، "سروقة: لكثير السرقة"، راجع النوادر، ذيل الأمالي، للقالي ص١٧٣ -وجاء في المزهر "ج٢ ص٨٦- باب ما جاء على "فعولة" ألفاظ منها سلولة: من المتن. وفورقه: من الفرق، وهو الخوف ... تنوفة: للمفازة. ورجل عروفة. بالأمر ولجوجة، من المعرفة واللجاج، والعمولة: التي تحمل أهل الحي، بعيرا كانت أو حمارا، نسولة وهي التي يتخذ نسلها، يوم العروبة، وهو: "الجمعة"، وسبوحة: البلد الحرام. والرضوعة: للشاة التي ترضع. ٤ ذلك أن تاء التأنيث قد تكون دالة على التأنيث المجرد، وقد تفيد معنى آخر من المعاني دون أن تفيد الفصل بين مذكر ومؤنث، بالرغم من أن الكلمة المشتملة عليها تعتبر مؤنثة لفظيا مجازيا، وتجري عليها أحكامه. فمن تلك المعاني: أنها تكون لفصل الواحد من جنسه الجامد؛ فتكون داخلة على الواحد كتمرة وتمر، ولبنة ولبن، ونملة ونمل، وللعكس، أي: فصل الجنس الجامد من واحده فتكون داخلة على الجنس؛ كجبأة وكمأة "بفتح أولهما وسكون ثانيهما وهما اسمان لنوع واحد من النبات. يقال لمفرده: جبء، كمء". وأنها تكون عوضا عن فاء الكلمة؛ مثل: عدة، مصدر، وعد، أو عوضا من لام الكلمة، مثل: سنة، وأصلها فيما يقال: سنو، أو سنه بدليل. الجمع: سنوات وسنهات. أو عوضا من حرف زائد لمعنى؛ كياء النسب في قولهم: هو أشعثي، وهم أشاعثة، وهو أزرقي، وهم أزارقه، وهو مهلبي وهم مهالبة. يقولون هذا في جموع التكسير المنسوب مفردها إلى: أشعث، وأزرق، ومهذب ... ويدل على هذا قولهم: أشعثيون وأشاعثة، وأزرقيون، وأزارقة، ومهلبيون ومهالبة. فلا يجمعون بين الياء والتاء -وسيجيء البيان في ص٦٧٣- أو عوضا من حرف زائد لغير معنى؛ كزنديق وزنادقة. فالتاء عوض عن الياء في المفردة؛ إذ كان الأصل في تكسيرها: زناديق، ولا يجتمعان، أو عوضا عن ياء التفعيل في مثل: زكي تزكية. وقد تأتي للدلالة على التعريب. أي: للدلالة على أن الكلمة في أصلها غير عربية، وعربها للعرب =