٢ بصيغة المضارع "يكون" الذي للغائب، وقبله. لا" النافية دون غيرها- كما سيجيء في جـ٢ م ٨٣ ص ٣٢٨ باب "الاستثناء". "٣ و ٣" يزيد عليهما بعض النحاة: فاعل "نعم" و "بئس" وأخواتهما ... إذا كان ضميرا مفسرا بنكرة، مثل: نعم رجلا عمر. ففاعل "نعم" ضمير مستتر تقديره. هو، تفسره النكرة التي تعرب بعده تمييزا، وهي هنا: "رجلا". لكن المعروف أن رأيا كوفيا يجيز في "نعم" و "بئس" وأخواتهما أن يبرز فاعلهما الضمير، مثل: نعما رجلين حامد وصالح، نعموا رجالا، صالح، وحامد، وعلى. وقد يبرز وتجره الباء الزائدة نادرا- فلا يقاس عليه-، مثل نعم بهم رجلا. فإن لاحظنا أن هذا الضمير قد يبرز في بعض الأحيان لم يكن من النوع المستتر وجوبا. وإن لاحظنا أن بروزه قليل أو نادر أمكن الإغضاء عن هذا، وعددناه من المستتر وجوبا. ولكن الأول أحسن....