٢ مراد ابن مالك من هذه المواضع أربعة في قوله: ومن ضمير الرفع ما يستتر ... كافعل، أوافق، نغتبط، إذ تشكر ويقول في الضمير البارز المنفصل المرفوع المحل، "وهو الذي يقابل السابق". وذو ارتفاع وانفصال: "أنا"، "هو" ... "وأنت" ... والفروع لا تشتبه أي: لا تشتبه بغيرها، بحيث يصعب تمييز بعضها من بعض. ويقول في الضمير البارز المنفصل المنصوب المحل: وذو انتصاب في انفصال جعلا، "إياي: لا تشتبه بغيرها، بحيث يصعب تمييز بعضها من بعض. ويقول في الضمير البارز المنفصل المنصوب المحل: وذو انتصاب في انفصال جعلا، ... "إيادي"، والتفريع ليس مشكلا أي: جعل الضمير "إياي" مثالا للضمير السالف، وهو للمتكلم، أما باقي فروعه الخمسة فمعرفتها سهلة، وليست أمرا مشكلا.