وإسناده على شرط مسلم إلا أنه اختلف على حماد بن سلمة فيه فرواه عن ثابت، عن أنس به مرفوعا كما هاهنا، ورواه عن علي بن زيد أظنه أنس بن مالك به مرفوعا عند أحمد "٣/ ٢٤٩"، والذي يبدو لي أن الحديث حديث علي بن زيد إذ إن سفيان بن عيينة رواه عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أنس كما عند أحمد "٣/ ١١١ و١١٢ و٢٦١"، وخاصة وأن حماد بن سلمة تغير حفظه بآخرة، ثم إن حمادا عن ثابت عن أنس طريق الجادة بينما حماد عن علي عن أنس غير الجادة وعندهم غير الجادة تقدم على الجادة، فترجح أن الحديث حديث علي بن زيد وعلي بن زيد هو ابن جدعان وهو ضعيف، لكن ذكر أهل العلم أن للحديث طريقا أخرى عند الحاكم من طريق سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ جَابِرِ أو أنس [وفي رواية وأنس] فلتنظر، وينظر الراوي عن سفيان مع اعتبار أن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عقيل ضعيف. ١٣٨٣- صحيح: وأخرجه النسائي باب الكبش الأضاحي "٧/ ٢١٩-٢٢٠"، وأخرجه البخاري من طرق عن أنس -رضي الله عنه- في كتاب الأضاحي من صحيحه "فتح" "١٠/ ٩"، ومسلم "ص١٥٥٤-١٥٥٦"، وأحمد في هذه المصادر من طرق عن أنس -رضي الله عنه- "٣/ ٩٩ و١٠١ و١١٥ و١٧٠ و١٧٨ و١٨٣ و١٨٩ و٢١١ و٢١٤ و٢٢٢ و٢٥٥ و٢٥٨ و٢٦٨ و٢٧٢ و٢٧٩ و٢٨١".