للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ فِيهِمَا جَوَازٌ، فَقُلْتُ لِسُلَيْمَانَ: يَوْمَ الْجُمُعَةِ؟ قَالَ: نَعَم.

١٠٢٣- حَدَّثَنِي مُحَاضِرُ بْنُ الْمُوَرِّعِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ غُلَامٌ، فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا، فَقَالُوا: لَا نُسَمِّيكَ بِاسْمِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَتَّى نَسْتَأْمِرَهُ، فَأَتَوْهُ، فَوَجَدُوهُ قَدْ سَقَطَ مِنْ فَرَسٍ عَلَى خَشَبَةٍ، وَقَدِ انْفَرَكَتْ قَدَمُهُ، فَوَجَدُوهُ فِي مَشْرُبَةٍ لِعَائِشَةَ فَقَالَ: "جِئْتُمْ تَسْأَلُونِي عَنْ كَذَا وَكَذَا؟ " فَقَالُوا: نَعَمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "سَمُّوا بِاسْمِي، وَلَا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي" قَالَ: "وَذَكَرْتُمُ السَّاعَةَ" قَالُوا: قَدْ كَانَ ذَلِكَ فِي الطَّرِيقِ، فَقَالَ: "مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ يَأْتِي عَلَيْهَا مائة سنة".


= وأخرجه البخاري "فتح ٢/ ٤٠٧"، ومسلم "ص٥٩٦" كلاهما من طريق عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ -به مرفوعا، وليس فيه ذكر: "وتجوز فيهما".
وكذلك أخرجه مسلم من طريق أبي الزبير، عن جابر وليس فيه: "وتجوز فيهما".
ولفظة: "وليتجوز فيهما" أخرجها ابن ماجه وأبو داود من طريق الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. انظر "سنن ابن ماجه" "رقم ١١١٤"، وأبو داود "حديث رقم ١١١٦"، وانظر "حديث رقم ١٠٤٦" من "المنتخب".
١٠٢٣- صحيح لغيره:
وأخرجه ابن ماجه رقم "٣٧٣٧" مقتصرا على الشطر الأول.
وأخرج البخاري ومسلم الحديث مفرقا في مواطن متعددة من "صحيحهما"، من طرق عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وغيره مرفوعا بلفظ "تَسَمُّوا بِاسْمِي وَلَا تَكَنُّوا بِكُنْيَتِي" "فتح ١٠/ ٥٧١"، ومسلم "ص١٦٨٢".
والجزء الثاني من الحديث "ما من نفس منفوسة اليوم تأتي عليها مائة سنة وهي حية يومئذ" أخرجه مسلم "ص١٩٦٦" من طرق عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم.
وأخرجه أحمد "٣/ ٣٢٢، ٣٤٥، ٣٨٥".
وانظر حديث رقم "١١١٠" من هذا الجزء.

<<  <  ج: ص:  >  >>