للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠١٧- ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ عِشْتُ" ١ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ آمُرَ أَوْ أَنْهَى أُمَّتِي أَنْ لَا يُسَمُّوا: نَافِعًا، وَأفْلَحَ، وَبَرَكَةَ". قَالَ الْأَعْمَشُ: لَا أَدْرِي أَذَكَرَ نَافِعًا، أَمْ لَا؛ لِأَنَّ الرَّجُلَ إِذَا جَاءَ قَالَ: "أَثَمَّ بَرَكَةٌ؟ " فَيَقُولُونَ: لَا.

١٠١٨- أنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أنا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَخْرُجُ الْجَيْشُ، فَيُطْلَبُ الرَّجُلُ مِنْ أَصْحَابِي، فَيُقَالَ: هَلْ فِيكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَسْتَفْتِحُونَ بِهِ فَيُفْتَحُ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانُ، فَيَخْرُجُ الْجَيْشُ، فَيُقَالُ: هَلْ فِيكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ؟ فَيَطْلُبُونَهُ فَلَا يَجِدُونَهُ، فَيُقَالُ: هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ؟ فَيَطْلُبُونَهُ فَلَا يَجِدُونَهُ، فَلَوْ كَانَ رَجُلٌ مِنْ أصحابي وراء البحر لأتوه".


١٠١٧- صحيح لغيره:
وأخرجه أبو داود في الأدب "حديث رقم ٤٩٦٠" بلفظ: "إِنْ عِشْتُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أنهى أمتي ... " ثم ذكره، وأخرجه مسلم من طريق أبي الزبير أنه سمع جابرا يقول: أراد النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن ينهى عن أي يسمى بيعلى وببركة، وبأفلح، وبيسار، وبنافع، وبنحو ذلك، ثم رأيته سكت بعد عنها، فلم يقل شيئا، ثم قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- ولم ينه عن شيء من ذلك، ثم أراد عمر أن ينهى عن ذلك ثم تركه. مسلم "ص١٦٨٦".
وأخرجه مسلم من حديث سمرة بن جندب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: "لا تسم غلامك رباحا، ولا يسارا، ولا أفلح، ولا نافعا" "ص١٦٨٥".
١٠١٨- صحيح لغيره:
انظر اختلاف اللفظ.=
١ في "س": إني عسيت.

<<  <  ج: ص:  >  >>