(٥) شعره: يغلب عليه سمة شعر العلماء من ناحية خصائصه الشعرية، ولعل من أقرب الأبيات لاتى توضح لنا هذا الاتجاه، وهى أشهر ما تركه من شعره: أعلل نفسي بكتب الحديث * وأجمل فيه لها الموعدا وأشغل نفسي بتصنيفه * وتخريجه دائما سرمدا فطورا أصنفه في الشيو * خ وطورا أصنفه مسندا وأقفوا البخاري فيما نحا * وصنفه جاهدا مجهدا ومسلم إذ كان زين الأنا * م بتصنيفه مسلما مرشدا ومالى فيه سوى أننى * أراه هوى صادف المقصدا وأرجو الثواب بكتب الصلا * ة على السيد المصطفى أحمدا وأسأل ربى إله العبا * د جريا على ما به عودا (٦) مؤلفاته العلمية: ١ - المسند: ملخص لصحيح البخاري ومسلم، نسبه له أكثر من عالم كالذهبي، والبغدادي، وغيرهما.
له نسخة مخطوطة في آصفية ١ / ٦٧، حديث ٥٩٥٩، مكتوبة سنة ١١٣١ هـ.
٢ - التخريج لصحيح الحديث.
مخطوط في شستربيتي ٣٨٩٠،
في (١٠) ورقات، مكتوبة بخط ٧٠٩ هـ.
٣ - سؤالات أبى بكر البرقانى للدارقطني، هو الكتاب الذى بين أيدينا.