للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"صحيح مسلم"، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله : "إن لكل أمة أمينا، وإن أميننا أيتها الأمة: أبو عبيدة بن الجراح" (١). وفي "الصحيحين" عن حذيفة بن اليمان، قال: جاء أهل نجران إلى النبي ، فقالوا: يا رسول الله، ابعث إلينا [رجلا] أمينا، فقال: "لأبعثن إليكم رجلا أمينا حق [أمين] "، قال: فاستشرف لها الناس، قال: فبعث أبا عبيدة بن الجراح (٢). وعن سعيد بن زيد ، قال: أشهد على رسول الله إني سمعته يقول: "عشرة في الجنة: النبي في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وطلحة في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة"، ولو شئت لسميت العاشر، قال: فقالوا: من هو؟ قال: سعيد بن زيد، وقال: لمشهد رجل منهم مع رسول الله ، يغبر منه وجهه، خير من عمل أحدكم، ولو عُمِّر عُمُر نوح (٣). رواه أبو داود، وابن ماجه، والترمذي وصححه. ورواه الترمذي عن عبد الرحمن بن عوف، وعن عبد الرحمن بن عوف ، أن النبي قال: "أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعلي في الجنة، وعثمان في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير بن العوام في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة" (٤). رواه الإمام أحمد في "مسنده"، ورواه أبو بكر بن أبي خيثمة، وقدم فيه عثمان على عليّ، . وعن أبي هريرة ، قال: كان رسول الله على حراء، [هو] وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير، فتحركت الصخرة، فقال رسول الله : "اهدأ، فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد" (٥). رواه مسلم والترمذي وغيرهما. وروي من طرق.


(١) صحيح وأخرجه البخاري أيضا.
(٢) صحيح، متفق عليه.
(٣) صحيح، وهو مخرج في "الروض النضير" "٤٢٥"، ورواه ابن أبي عاصم "١٤٣٥".
(٤) صحيح.
(٥) صحيح، وأخرجه أحمد أيضا "٢/ ٤١٩"، وابن أبي عاصم "١٤٢٥ - ١٤٢٧ و ١٤٣٩ - ١٤٤٣ و ١٤٤٥ - ١٤٤٧".

<<  <   >  >>