أنه جاء في بعض كتب الله: أنا الله مالك الملك، قلوب الملوك بيدي، فمن أطاعني جعلتهم عليه رحمة، ومن عصاني جعلتهم عليه نقمة، فلا تشغلوا أنفسكم بسب الملوك، لكن توبوا أعطفهم عليكم (١).
قوله:"ونتبع السنة والجماعة، ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة".
وثبت في السنن الحديث الذي صححه الترمذي، عن العرباض بن سارية، قال: وعظنا رسول الله ﷺ موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله، كأن هذه موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا؟ فقال: "أوصيكم بالسمع والطاعة، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى
(١) هذا من الإسرائيليات، وقد رفعه بعض الضعفاء إلى النبي ﷺ، رواه الطبراني في "الأوسط" عن أبي الدرداء، قال الهيثمي "٥/ ٢٤٩": "وفيه إبراهيم بن راشد وهو متروك".