للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٢٦٢: ١٦- أبو علي الفارسي: ترجمته في المقدمة، والشاعر الذي أنشد له هو أبو ذؤيب الهذلي خويلد بن خالد من فحول الشعراء المخضرمين، وأشعر شعراء هذيل غير منازع، أدرك الإسلام وأسلم, ومات في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.

٢٦٢: ١٧- هذا البيت الرابع والعشرون من قصيدة له مشهورة عدتها ثلاثون بيتا في ص٧٠ وما بعدها من القسم الأول من ديوان الهذليين، وهو فيها بلفظ: اجتلاها، بدل: جلاها، ومعناهما واحد، وهو دخَّن عليها ليطردها من خلاياها ويشتار العسل. والأيام بضم الهمزة وكسرها: الدخان, وتحيزت: اجتمع بعضها إلى بعض. وثبات: جماعات، الواحدة ثُبَة, يقول: "لما أخرج النحل من خلاياه بالدخان, تجمع جماعات ذليلة مكتئبة". وفي رواية تحيرت، أي: لا تدري أين تذهب.

٢٦٣: ٩- عيسى بن عمر، ذكر في ٣٨: ١٤, ورؤبة ذكر في ٤: ٧.

٢٦٣: ١٠- تقدم هذا الشاهد في ٢٦٢: ٩.

٢٦٣: ١٣- جرير: ذكر في ١٨٧: ١٥.

٢٦٣: ١٤- هذا صدر مطلع قصيدة له في هجاء الأخطل عدتها اثنان وسبعون بيتا, وردت في ص٥٩٣ من ديوانه وما بعدها، وعجزه:

وقطَّعوا من حبال الوصل أقرانا

البين هنا: الفرقة. والخليط: المخالط للواحد والجمع. والأقران: جمع قَرَن, وهو الحبل يجمع من بعيرين أو أسيرين. يقول: إن أصفياءه المخالطين له، خالفوه وفارقوه، وقطعوا بهذه الفرقة حبال الوصل ولو طاوعوه ما فارقوه.

٢٦٣: ١٥- الراجز: هو العجاج، ذكر في ٤١: ٩.

٢٦٣: ١٦- هذا بيت من مشطور الرجز من أرجوزة له، عدتها تسعة وتسعون بيتا، وهو الخامس عشر فيها، وهي في ص٣١ وما بعدها من ديوانه، ورواه اللسان في مادة علكس ٨-٢٤-١٣ بالباء بدل الواو في أوله.

<<  <   >  >>