العصر الأموي. وشعره في التشبيب والحماسة والفخر في الطبقة الأولى، وله مديح جيد وهجاء شديد, وأخباره في الأغاني وفي الشعر والشعراء وفي الجمهرة.
٢٤: ١٠- هذا الشطر عن ظ، ش. وهو في ص:
ونُفْخوا في مدائنهم فطاروا
وهو عجز بيت من قصيدة له طويلة عدتها مائة بيت, وردت في ديوانه في ص٨٠ وما بعدها. والشاهد كله:
ألم يخز التفرق جند كسرى ... وأجلوا عن مدائنهم فطاروا
وهو التاسع والثلاثون في القصيدة، وقبله وهو الثامن والثلاثون:
فيا قومي هلم إلى جميع ... وفيما قد مضى كان اعتبار
فهو يدعو قومه إلى الوحدة. وفي الشاهد يضرب لهم المثل بضياع دولة كسرى لتفرق أهلها.
٢٤: ١١- هو أبو النجم العجلي, ذكر في ١٠: ٨.
٢٤: ١٢- رواية هذا البيت عن ظ، ش والأرجوزة التي ورد فيها.
وروايته في ص:
لو عُصْر منه البان يوما لانعصر
من أرجوزة له في وصف جارية، وقبله:
بيضاء لا يشبع منها من نظر ... خود يغطي الفرع منها المؤتزر
لو عصر منه البان والمسك انعصر
الخود: الفتاة الشابة الناعمة. الفرع هنا: الشعر التام. المؤتزر: موضع الإزار. البان: شجر لحبّ ثمره دهن طيب.
يقول: إنها لحسنها لا يشبع الناظر من النظر إليها, طويلة الشعر غزيرته حتى وصل إلى عجزها فغطاه, وإنه خضل من دهن البان والمسك حتى إنه لينعصر منه إذا عصر. والشاهد في: ١-٤٣-٧ من شرح الرضي على الشافية وفي ص١٥ من شرح شواهد الشافية للبغدادي. وفي: ٢-٢٥٧-٢ ت من سيبويه كلام جيد في الموضوع والشاهد.