فيكون الشاهد على ذلك هو البيت الثالث عشر، وتكون عدة القصيدة ٣٤ بيتا.
٢١: ٤- قال اللسان: قد خفف ضَجْر ودَبْر في الأفعال, كما يخفف فَخْذ في الأسماء.
والبازل من الإبل: الذي يبزل نابه, أي: ينبت في السنة التاسعة, وربما بزل في الثامنة. والأدم: جمع آدم، ويقال: الأدمة من الإبل: البياض. وصفحتاه: جانبا عنقه. والغارب: ما بين السنام والعنق.
يقول: إن أهجه يضجر, ويلحقه من الأذى ما يلحق البعير الدبر من الأذى.
٢١: ١٠- الأخطل: تقدمت ترجمته آنفا في س٢١: ٣.
٢١: ١١- ورد هذا البيت في قصيدة له عدتها ستة عشر بيتا, وهو البيت السابع فيها, وهي في الصفحتين ١٣٦ و١٣٧ من ديوانه, طبع بيروت سنة ١٨٩١، ومطلعها:
أتغضب قيس أن هجوت ابن مسمع ... وما قطعوا بالعزّ باطن وادي
ونصه فيها كما يأتي:
وما كل مغبون ولو سَلْفَ صفقه ... براجع ما قد فاته بوداد
وسَلْفَ -بسكون اللام- أصله: سلَف بفتحها، سكنها لضرورة الوزن، ومعناه: مضى ووجب، وصفقه فاعل سلف، وهو مصدر مضاف لضمير المبتاع. والصفق: إيجاب البيع، وذلك أن كلا من البائع والمشتري كان يضرب على يد الآخر حين الاتفاق على البيع. والرِّداد: فسخ البيع. وبراجع يروى: يراجع. والمغبون: الذي ينقص حقه.
٢١: ١٥- تفرقوا عباديد: قطعا, وتفرقوا شماطيط: جماعات.
٢٢: ١٦- هو الكميت بن زيد بن الأخنس الأسدي الكوفي، ويكنى أبا المستهلّ, من شعراء العصر الأموي المجيدين، ومن أعلم الناس بلغات العرب وأيامها وأنسابها ومناقبها ومثالبها، وكان فيه مع ذلك محاسن لم تكن في شاعر، توفي سنة ١٢٦هـ.