زاد "مكانا سوى"، وقد ذكرهما هنا ابن جني وزاد عليهما:"منزلا زيما" في قول النابغة، وفي ٢٧٣-١٨ من الاقتضاب، وقد جاء حرفان آخران قالوا:"ماءٌ صِرًى" للمجتمع المستنقع، و"ماء رِوًى" للكثير المروي.
١٩: ١٣- النابغة الذبياني، واسمه زياد بن معاوية, ويكنى أبا أمامة أو أبا ثمامة، من أشراف قبيلة ذبيان المضرية، الذين غض الشعر منهم كما غض من امرئ القيس، وهو أحد الثلاثة المقدمين على سائر الشعراء في الجاهلية، وتوفي حوالي سنة ٦٠٤م، وأخباره متفرقة في الأغاني والجمهرة والشعر والشعراء وفي غيرها.
١٩: ١٤- هذا بيت من قصيدة للنابغة الذبياني, مطلعها:
وعدتها ثلاثة وعشرون بيتا، والشاهد هو السابع عشر فيها، وهي في ص١٦٩ وما بعدها من مختار الشعر الجاهلي. وفيه "ثلاث ليالٍ" يعني: ليالي التشريق، ثم نفرت فباتت ليلة واحدة بذي المجاز تراعي -تراقب- زيما: فرقا.
والكلام في ناقته بدليل ما بعده, يقول: ظلّت الناقة تراقب هذا المنزل حيث يخرج منه الناس فرقا فرقا.
١٩: ١٦ الطُّنُب: حبل تشد به الخيمة إلى الوتد. إبل سُرُح، وناقة سُرُح: سريعة. رجل طلق اللسان: فصيح.
١٩: ١٧- رُبَع: فصيل يُنتَج في الربيع. الخُزَز: ذكر الأرانب. رجل خُتَع: حاذق بالدلالة. رجل سُكَع: متحير، وهو ضد ختع.
١٩: ١٨- الراجز: في اللسان في مادة حطم، هو الحطم القيسي، ويروى لأبي زغبة الخزرجي يوم أحد. ثم قال: ويروى لرشيد بن رميض "بتصغيرهما" العنزي.
٢٠: ١- سَوَّاق حُطَم: شديد السوق لأبله، فكأنه يحطمها لشدة سوقه.