للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الإردب المصري، أي: نحو ٢/ ٣ الإردب، وللجريب معان أخر, عن مجلة لواء الإسلام بتصرف.

١٤: ٩- الضرب الثالث من الطويل محذوف، والضرب هو آخر جزء في العجز، أما آخر جزء في الصدر فهو العروض، والحذف إسقاط السبب الخفيف من آخر الجزء, وآخر جزء هنا هو "مفاعيلن", فالساقط منه بالحذف السبب الخفيف الأخير وهو "لُنْ" فيصير "مفاعي", فينقل إلى "فَعُولُن" وهو يريد أن الردف صار عوضا من المحذوف.

١٤: ٩- لم نوفق لمعرفة هذا الشاعر.

١٤: ١٠- هذا البيت من شواهد العروض والقافية، وهو مذكور في كتبهما, ولم ينسب فيها لقائله، وكذلك ورد في اللسان ١٥-٤٠١-٥ وفي التاج ٩-٣٥-١٠ ت في مادة ق وم فيهما, لم ينسباه لقائله. وفي اللسان: عدى أقيموا بعن؛ لأن فيه معنى نحُّوا وأزيلوا، راجعه فيه.

١٤: ١١- قطري بن الفجاءة المازني, أعظم زعماء الخوارج، كان قائدا شجاعا وشاعرا مُجيدا وخطيبا بارعا مفوّها، وقد بلغ من علو شأنه في قومه أن سلموا عليه بالخلافة عشرين سنة حتى قتل سنة ٧٩هـ.

١٤: ١٢- هذا البيت مطلع قصيدة عدتها اثنا عشر بيتا قيلت في وقعة دولاب، وهي قرية من عمل الأهواز، وبينهما نحو أربعة فراسخ، رواها الأغاني في أول الجزء السادس، وقال: "هذا الشعر مختلف في قائله" وذكر عدة روايات في القائلين, ومنهم قطري بن الفجاءة.

وروى المبرد في الكامل -ليبزج سنة ١٨٦٤م - في ص٢١٤ منه بعض القصيدة، ورواها كلها في ص٦١٨ وما بعدها منسوبة في الموضعين لقطري وحده. وقال في الموضع الأول: "وأم حكيم هذه امرأة من الخوارج, قتلت بين يديه".

<<  <   >  >>