للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقلت أيضا:

٨٦٠- هو يتعلّق بشوك الشجر.

[٢٣ و] فإذا كان مغريا نمّاما، قالوا:

[٨٦١]- يضرّب بين الشاة والعلف.

٨٦٢- ويضرّب بين الدّابّة والشعير.

فإذا كان ضيّق الحال بخيلا قالوا:

[٨٦٣]- فلان يلجم الفأر في بيته. لقلّة خيره وخصبه.

فإذا لم يكن له حاصل من علم، ولا أدب، قالوا:

٨٦٤- ما في حقيبته شيء.

فإذا كان رديء التكّة، قالوا:

[٨٦٥]- فلان ينيك حمر الحاجّ.

فإذا أحسن شيئا لم يعرف أصله، ولم يتعلّق إلّا بظاهره، قالوا:


[٨٦١]- التمثيل: ٣٤٨. وهو والذي يليه في المجمع ٢: ٤٢٨ على أنهما مثل واحد، وضبط المحقق الفعل فيهما على: «يضرب» ، والتضريب: التحريض والسّعاية.
[٨٦٣]- التمثيل: ٣٦٠، والمجمع ٢: ٤٢٨ وقد ضبطه «يلجم الفأر ... » .
[٨٦٥] ٨٦٥- المجمع ٢: ٤٢٨، وقال إنه «يضرب للفارغ» .

<<  <   >  >>