للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

غصضت «١» طرفاً، وحصَّنت فرجاً، وأكثرت نسلاً «٢» ، وألف دينارٍ لماذا؟

قال: اشتري بها أرضاً أعود بها «٣» على ولدي، ويفضل فضلها على ذوي قراباتي.

قال: ولا بأس، أردت ذخراً، ورجوت أجراً، ووصلت رحماً، قد أمرنا لك بها. قال: المحمود الله على ذلك، وجزاك الله- يا أمير المؤمنين- والرحم خيراً. فقال هشام: تالله ما رأيت رجلاً ألطف في سؤال، ولا أرفق في مقالٍ-:

منه «٤» ، هكذا فليكن القرشي.