حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، ثَنَا عَمَّارٌ، حَدَّثَنِي حُصَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ الْوَزَّانُ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ: مَا لِلْعَامِلِينَ وَالْبِطْنَةِ إِنَّمَا الْعَامِلُ تَجْزِيهِ الْعَلَقَةُ الَّتِي تَقُومُ بِرُمْقِهِ، قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ يَوْمًا: عَاهَدْتُ اللهَ عَهْدًا لَا أَحْنَسُ بِعَهْدِي عِنْدَهُ أَبَدًا، قُلْتُ: مَا هُوَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ؟ قَالَ: أَقْصِرْ يَا حُصَيْنُ ⦗١٦٣⦘، قُلْتُ: أَوَمَا تُؤَمِّلُ فِي إِخْبَارِكَ إِيَّايَ خَيْرًا مِنْ قُدْوَةٍ؟ قَالَ: بَلَى، قُلْتُ: فَأَخْبِرْنِي قَالَ: عَاهَدْتُهُ أَنْ لَا يَرَانِي نَهَارًا طَاعِمًا أَبَدًا حَتَّى أَلْقَاهُ قَالَ حُصَيْنٌ: فَإِنْ كَانَ لَيَشْتَدُّ بِهِ الْمَرَضُ فَيَجْتَهِدُ بِهِ إِخْوَانُهُ أَنْ يَنَالَ شَيْئًا فَيَأْبَى ذَلِكَ حَتَّى قُضِيَ عَلَيْهِ رَحِمَهُ اللهُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute