حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءٍ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ قَالَ: غَضِبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَوْمًا فَاشْتَدَّ غَضَبُهُ، وَكَانَ فِيهِ حِدَّةٌ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَاضِرٌ، فَلَمَّا سَكَنَ غَضَبُهُ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَنْتَ فِي قَدْرِ نِعْمَةِ اللهِ عَلَيْكَ وَمَوْضِعِكَ الَّذِي وَضَعَكَ اللهُ بِهِ، وَمَا وَلَّاكَ مِنْ أَمْرِ عِبَادِهِ يَبْلُغُ بِكَ الْغَضَبُ مَا أَرَى؟ قَالَ: كَيْفَ قُلْتَ؟ قَالَ: فَأَعَادَ عَلَيْهِ كَلَامَهُ، فَقَالَ: أَمَا تَغْضَبُ يَا عَبْدَ الْمَلِكِ؟ فَقَالَ: «مَا تُغْنِي سَعَةُ جَوْفِي إِنْ لَمُ أَرْدُدْ فِيهَا الْغَضَبَ حَتَّى لَا يَظْهَرَ مِنْهُ شَيْءٌ أَكْرَهُهُ؟» قَالَ: وَكَانَ لَهُ بَطِينٌ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute