حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَطَشِيُّ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، قَالَ: ثنا مَحْفُوظُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: ثنا غَوْثُ بْنُ جَابِرِ بْنِ غَيْلَانَ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَقِيلُ بْنُ مَعْقِلٍ، عَنْ وَهْبٍ، قَالَ: " اعْمَلْ فِي نَوَاحِي الدِّينِ الثَّلَاثِ، فَإِنَّ لِلدِّينِ نَوَاحِيَ ثَلَاثًا هُنَّ جِمَاعُ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ لِمَنْ أَرَادَ جَمْعَ الصَّالِحَاتِ، أَوَّلُهُنَّ: تَعْمَلُ شُكْرًا لِلَّهِ بِالْأَنْعُمِ الْكَثِيرَةِ الْغَادِيَاتِ الرَّائِحَاتِ، الظَّاهِرَاتِ الْبَاطِنَاتِ، الْحَدِيثَاتِ الْقَدِيمَاتِ، فَيَعْمَلُ الْمُؤْمِنُ شُكْرًا لَهُنَّ، وَرَجَاءَ تَمَامِهِنَّ، وَالنَّاحِيَةُ الثَّانِيَةُ مِنَ الدِّينِ رَغْبَةٌ فِي الْجَنَّةِ، الَّتِي لَيْسَ لَهَا ثَمَنٌ، وَلَيْسَ لَهَا مِثْلٌ، وَلَا يَزْهَدُ فِيهَا إِلَّا سَفِيهٌ، وَالنَّاحِيَةُ الثَّالِثَةُ تَعْمَلُ فِرَارًا مِنَ النَّارِ الَّتِي لَيْسَ عَلَيْهَا صَبْرٌ، وَلَا لِأَحَدٍ بِهَا طَاقَةٌ، وَلَا يَدَانِ، وَلَيْسَتْ مُصِيبَتُهَا كَالْمُصِيبَاتِ، وَلَا حُزْنُهَا كَالْحُزْنِ، نَبَأُهَا عَظِيمٌ، وَشَأْنُهَا شَدِيدٌ، وَخِزْيُهَا فَظِيعٌ، وَلَا يَغْفُلُ عَنِ الْفِرَارِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute