حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ثنا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: ثنا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ مُطَهَّرٍ، قَالَ: ثنا جَعْفَرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتًا، قَرَأَ: حم السَّجْدَةَ حَتَّى بَلَغَ: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا} [فصلت: ٣٠] فَوَقَفَ فَقَالَ: " بَلَغَنَا أَنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ حِينَ يُبْعَثُ مِنْ قَبْرِهِ يَتَلَقَّاهُ الْمَلَكَانِ اللَّذَانِ كَانَا مَعَهُ فِي الدُّنْيَا فَيَقُولَانِ لَهُ: لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ وَأَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتَ تُوعَدُ قَالَ: فَيُؤَمِّنُ اللهُ خَوْفَهُ وَيُقِرُّ اللهُ عَيْنَهُ فَمَا عَظِيمَةٌ تَغْشَى النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا وَالْمُؤْمِنُ فِي قُرَّةِ عَيْنٍ لِمَا هَدَاهُ اللهُ لَهُ وَلِمَا كَانَ يَعْمَلُ لَهُ فِي الدُّنْيَا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute