حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ , ثنا عَبْدُ اللَّهِ , ثنا أَبُو حَاتِمٍ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ , حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ: " مَرَّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ بِثَلَاثَةٍ مِنَ النَّاسِ قَدْ نَحِلَتْ أَبْدَانُهُمْ وَتَغَيَّرَتْ أَلْوَانُهُمْ فَقَالَ: مَا الَّذِي بَلَّغَكُمْ مَا أَرَى؟ قَالُوا: الْخَوْفُ مِنَ النِّيرَانِ , قَالَ: مَخْلُوقًا خِفْتُمْ وَحَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُؤَمِّنَ الْخَائِفَ , قَالَ: ثُمَّ جَاوَزَهُمُ الى ثَلَاثَةٍ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ أَشَدُّ تَغَيُّرِ أَلْوَانٍ وَأَشَدُّ نُحُولِ أَبْدَانٍ , فَقَالَ: مَا الَّذِي بَلَّغَكُمْ مَا أَرَى؟ قَالُوا: الشَّوْقُ إِلَى الْجِنَانِ , فَقَالَ: مَخْلُوقًا اشْتَقْتُمْ وَحَقًّا عَلَى ⦗٨⦘ اللَّهِ أَنْ يُعْطِيَكُمْ مَا رَجَوْتُمْ , ثُمَّ جَاوَزَهُمُ الى ثَلَاثَةٍ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ أَشَدُّ نَحُولِ أَبْدَانٍ وَأَشَدُّ تَغَيُّرِ أَلْوَانٍ كَأَنَّ عَلَى وُجُوهِهِمُ الْمِرْآةَ مِنَ النُّورِ , فَقَالَ: مَا الَّذِي بَلَّغَكُمْ مَا أَرَى؟ قَالُوا: الْحُبُّ لِلَّهِ , قَالَ: أَنْتُمُ الْمُقَرَّبُونَ أَنْتُمُ الْمُقَرَّبُونَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute