قَالَ شَقِيقٌ: " وَالزَّاهِدُ وَالرَّاغِبُ كَرَجُلَيْنِ يُرِيدُ أَحَدُهُمَا الْمَشْرِقَ وَالْآخَرُ يُرِيدُ الْمَغْرِبَ , هَلْ يَتَّفِقَانِ عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ وَبُغْيَتُهُمَا مُخَالِفَةٌ هَوَاهُمَا شَتَّى , دُعَاءُ الرَّاغِبِ: اللهُمَّ ارْزُقْنِي مَالًا وَوَلَدًا وَخَيْرًا , وَانْصُرْنِي عَلَى أَعْدَائِي , وَادْفَعْ عَنِّي شُرُورَهُمْ وَحَسَدَهُمْ وَبَغْيَهُمْ وَبَلَاءَهُمْ وَفِتْنَتَهُمْ آمِينَ. وَدُعَاءُ الزَّاهِدِ: اللهُمَّ ارْزُقْنِي عِلْمَ الْخَائِفِينَ , وَخَوْفَ الْعَامِلِينَ وَيَقِينَ الْمُتَوَكِّلِينَ , وَتَوَكُّلَ الْمُوقِنِينَ , وَشُكْرَ الصَّابِرِينَ , وَصَبَرَ الشَّاكِرِينَ , وَإِخْبَاتَ الْمُغْلَبِينَ وَإِنَابَةَ الْمُخْبِتِينَ , وَزُهَدَ الصَّادِقِينَ , وَأَلْحِقْنِي بِالشُّهَدَاءِ وَالْأَحْيَاءِ الْمَرْزُوقِينَ , آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ. هَذَا دُعَاؤهُ. هَلْ مِنْ شَيْءٍ مِنْ دُعَاءِ الرَّاغِبِ يُحِيطُ بِهِ لَا وَاللهِ هَذَا طَرِيقٌ وَذَاكَ طَرِيقٌ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute