حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ، ثنا هِشَامُ ⦗٣٧٩⦘ بْنُ الْمُفَضَّلِ، ثنا أَشْعَثُ، قَالَ: ذَكَرَ هَارُونُ، رَفِيقُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ قَالَ: " كُنَّا مَعَ إِبْرَاهِيمَ بِغَزَّةَ نَحْصِدُ , فَقَالَ: يَا هَارُونُ , تَنَحَّ بِنَا عَنْ هَذَا الْمَوْضِعِ، قُلْتُ: لِمَ؟ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ بَعْثًا بُعِثُوا إِلَى إِفْرِيقِيَّةَ , قَالَ: قُلْتُ: وَمَا عَلَيْكَ مِنَ الْبَعْثِ؟ قَالَ: إِنَّ الطَّرِيقَ الَّذِي يَأْخُذُونَ فِيهِ قَرِيبٌ مِنَّا , وَإِنَّا لَا نَأْمَنُ أَنْ يَأْتِينَا بَعْضُهُمْ فَيَقُولَ: كَيْفَ نَأْخُذُ إِلَى مَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا أَفَنَدُلُّهُ؟ لَيْسَ لَنَا خَيْرٌ مِنْ أَنْ نَتَبَاعَدَ فَلَا نَرَاهُمْ , وَلَا يَرَوْنَنَا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute