٦٨٩ - حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْأَذَنِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ فَائِدِ ابْنِ أَبِي هِنْدٍ الدَّارِيُّ، حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ فَائِدٍ، عَنْ أَبِيهِ فَائِدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ جَدِّهِ، زِيَادِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ الدَّارِيِّ، قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ وَنَحْنُ سِتَّةُ نَفَرٍ، تَمِيمُ بْنُ أَوْسٍ، وَنُعَيْمٌ أَخُوهُ، وَيَزِيدُ بْنُ قَيْسٍ، وَأَبُو هِنْدِ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَأَخُوهُ الطِّيبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ، وَفَاكِهُ بْنُ النُّعْمَانِ، فَأَسْلَمْنَا وَسَأَلْنَا أَنْ يُعْطِيَنَا أَرْضًا مِنْ أَرْضِ الشَّامِ، فَأَعْطَانَا وَكَتَبَ لَنَا كِتَابًا فِي جِلْدٍ أَدَمٍ، فِيهِ شَهَادَةُ الْعَبَّاسِ، وَجَهْمِ بْنِ قَيْسٍ، وَشُرَحْبِيلَ بْنِ حَسَنَةَ، قَالَ أَبُو هِنْدٍ: " فَلَمَّا هَاجَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ قَدِمْنَا عَلَيْهِ فَسَأَلْنَاهُ أَنْ يُجَدِّدَ لَنَا كِتَابًا، فَكَتَبَ لَنَا كِتَابًا نُسْخَتُهُ: «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا مَا أَنْطَى مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَمِيمًا الدَّارِيَّ وَأَصْحَابَهُ» ، فَذَكَرَ الْكِتَابَ، وَشَهِدَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَكَتَبَ، ⦗١٩٢⦘ وَصَحَّفَ بَعْضُ الرُّوَاةِ اسْمَ مُعَاوِيَةَ، وَقَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَأَخْرَجَهُ فِيمَنِ اسْمُهُ مُحَمَّدٌ مِنَ الصَّحَابَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute