١٩١٧ - أَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا. قِيلَ: وَمَا حَقُّهَا؟ .
⦗٢٨١⦘
قَالَ: زِنًى بَعْدَ إِحْصَانٍ، أَوْ كُفْرٌ بَعْدَ إِسْلَامٍ، أَوْ قَتْلُ نَفْسٍ فَيُقْتَلُ بِهِ».
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فَقَالَ: وَقَالَ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا أَنَسٌ، قَالَ: وَقَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ: ثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، ثَنَا حُمَيْدٌ: سَأَلَ مَيْمُونُ بْنُ سِيَاهٍ أَنَسًا: مَا يُحَرِّمُ دَمَ الْعَبْدِ وَمَالَهُ؟ فَقَالَ: مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ..... مَوْقُوفٌ.
وَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ مِنْ طَرِيقِ: مَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ، حَدِيثًا نَحْوَ هَذَا، وَلَيْسَ فِيهِ الشَّهَادَةُ، فَفِي هَذَا إِذًا زِيَادَةٌ عَلَى ذَلِكَ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ فِي كِتَابَيْهِمَا، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَعْقُوبَ الطَّالْقَانِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ.
وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمَهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ حُمَيْدٍ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
⦗٢٨٢⦘
وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمِ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ حِبَّانَ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ.
وَعَنْ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارِ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ سُمَيْعٍ، عَنْ حُمَيْدٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: لَا يُسْنِدُ هَذَا الْحَدِيثَ إِلَّا ثَلَاثَةُ أَنْفُسٍ: ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَابْنُ سُمَيْعٍ.
قُلْتُ: فَقَدْ رَوَاهُ أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ حُمَيْدٍ بِنَحْوِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute