١٧٨٧ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ - بِهَا - أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَاكِمُ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَحْمَدَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ، أَبْنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ حَرْبٍ، أَبْنَا
⦗١٦٧⦘
مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ بْنِ بَكْرٍ، ثَنَا أَبُو الْأَزْهَرِ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَبْنَا مَعْمَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «حِينَ بَايَعَ النِّسَاءَ أَخَذَ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يَنُحْنَ، فَقُلْنَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ نِسَاءً أَسْعَدْنَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، أَفَنُسْعِدُهُنَّ فِي الْإِسْلَامِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لَا إِسْعَادَ فِي الْإِسْلَامِ - يَعْنِي النِّيَاحَةَ - وَلَا شِغَارَ فِي الْإِسْلَامِ، وَلَا جَنَبَ وَلَا جَلَبَ وَلَا عَقْرَ فِي الْإِسْلَامِ، وَمَنِ انْتَهَبَ فَلَيْسَ مِنَّا».
أَخْرَجَهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وَلَمْ يَذْكُرِ الشِّغَارَ.
وَأَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ وَلَا عَقْرَ فِي الْإِسْلَامِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُوسَى الْبَلْخِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ.
وَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ: وَمَنِ انْتَهَبَ فَلَيْسَ مِنَّا، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ.
وَأَخْرَجَ ابْنُ مَاجَهْ: لَا شِغَارَ فِي الْإِسْلَامِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ.
⦗١٦٨⦘
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ جِدًّا.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ مَعْمَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ.
وَالْأَئِمَّةُ الَّذِينَ رَوَوْهُ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بَعْضُهُمْ أَعْلَمُ مِنْ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ وَاللهُ أَعْلَمُ.
وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حَبَّانَ فِي كِتَابِهِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute