٩٨١ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَالِكِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الْقَاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الرِّضَا الْأَنْطَاكِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، نَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَزْلَانَ، نَا أَبُو زُرْعَةَ - هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو -، نَا زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى الصَّلَاةِ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِنَا، فَقَالَ حِينَ انْتَهَى إِلَى الصَّفِّ: اللَّهُمَّ آتِنِي أَفْضَلَ مَا آتَيْتَ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنِ الْمُتَكَلِّمُ آنِفًا؟ قَالَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: إِذًا يُعْقَرَ جَوَادُكَ وَتُسْتَشْهَدُ فِي سَبِيلِ اللهِ.»
⦗١٨٨⦘
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ (الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيِّ.
وَرَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ.
وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خُزَيْمَةَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ.
سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ: يَرْوِيهِ سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، وَاخْتُلِفَ عَلَى الدَّرَاوَرْدِيِّ، فَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، وَخَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، وَمُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَغَيْرُهُمْ، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَائِذٍ، وَخَالَفَهُمْ ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ وَالْحِمَّانِيُّ فَرَوَيَاهُ عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ عَائِذٍ، وَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ أَصَحُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute