٩٠٢ - وَبِهِ، أَنَا الْهَيْثَمُ، ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، نَا الْأَنْصَارِيُّ، نَا إِسْمَاعِيلُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَلَا يَدْرِي ثَلَاثًا صَلَّى أَمْ أَرْبَعًا، فَلْيُصَلِّ رَكْعَةً ثُمَّ يَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ».
⦗١٠١⦘
رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ.
سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ: رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، وَعِيسَى بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيُّ، وَطَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مَكْحُولٍ مُرْسَلًا، وَكَذَلِكَ سَمِعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ مِنْ مَكْحُولٍ مُرْسَلًا، وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ مُرْسَلًا، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَضَبَطَ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ، عَنْ إِسْحَاقَ، الْمُرْسَلَ وَالْمُتَّصِلَ، وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ عَلَى الصَّوَابِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَرَجَعَ الْحَدِيثُ إِلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، وَإِسْمَاعِيلُ ضَعِيفٌ.
فِي مُسْنَدِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ، نَا إِسْمَاعِيلُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي مَكْحُولٌ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَشَكَّ، فَذَكَرَهُ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: وَقَالَ لِي حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ: هَلْ أَسْنَدَهُ لَكَ؟ فَقُلْتُ: لَا، فَقَالَ: لَكِنَّهُ حَدَّثَنِي أَنَّ كُرَيْبًا مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ حَدَّثَهُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
⦗١٠٢⦘
قُلْتُ: وَحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ مُتَكَلَّمٌ فِيهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute