٨٨٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو نَجِيحٍ فَضْلُ اللهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ الْجُوزَجَانِيُّ (١) قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ بِنَيْسَابُورَ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى، أَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى الْحَرْبِيُّ، أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الشَّرْقِيِّ، نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللهِ بْنُ هَاشِمِ بْنِ حَبَّانَ الطُّوسِيُّ، نَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، نَا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: قَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ: «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ خَبِيئَةٌ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ».
سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ: يَرْوِيهِ إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّالْقَانِيُّ، عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَى رَفْعِهِ، وَرَوَاهُ شُعْبَةُ، وَزُهَيْرٌ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ، وَهُشَيْمٌ، وَعَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، وَعَبْدَةُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ مَوْقُوفًا، وَهُوَ الصَّحِيحُ.
(١) كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب الجوزداني بالدال المهملة وليس الجيم وانظر مصادر الترجمة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute