١٨-...أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محمد النامقي أنبا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الزَّعْفَرَانِيُّ أنبا أَبُو عَمْرٍو إِسْمَاعِيلُ بْنُ نُجَيْدٍ السُّلَمِيُّ أنبا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عبد الله الكجي ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ثنا سليمان التيمي ثنا أنس بن مالك قال عطس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر أو فسمت أحدهما ولم يسمت الآخر فقال إن هذا حمد الله فشمته وإن هذا لم يحمد الله فلم اشمته هـ.
١٩-...أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الأَدِيبُ أنبا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم العدوي
-ق٤ب-
أنبا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بن خزيمة ثنا علي بن حجر ثنا إسماعيل بن بشر عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر أنه سمع أنس بن مالك يقول أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في دارنا فحلبت شاة فصببت عليه من ماء بئر ثم أعطي رسو ل الله صلى الله عليه وسلم فشرب وكان أبو بكر عن يساره وعمر جابهه وناس والأعرابي عن يمينه فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر يا رسول الله أَبُو بَكْرٍ، يُؤْذِنُهُ بِهِ لِيُعْطِيَهُ فَضْلَهُ، فَأَعْطَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الأَعْرَابِيَّ، وقال الأيمنون، قَالَ أَنَسٌ: فَهِيَ سُنَّةٌ.
٢٠-...حدثنا وَالِدِي أنبا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الحسن الحسيني أنبأ حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ ثنا عَبْدُ الرحيم بن منيب المروزي ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أنبا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أن المؤذن كان يقيم فعرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فحبسه حتى نعس بعض القوم ثم صلى بهم.