(٥٨/س٢)(٨٧/س١) وذكر في شرح مختصر الطحاوي للإسبيجابي (٢٧٢) ، [قال ( [١١٤٨] ) ] : / فإذا قاتلوهم، وهزموهم ( [١١٤٩] ) ، فإنه لا يقتل أسيرهم. ولايقتل منهم مدبر ولا جريح، إذا لم تكن لهم فئة / يتحيزون إليها. [أما إذا كان لهم فئة يتحيزون إليها]( [١١٥٠] ) ، فإنه ( [١١٥١] ) يقتل جريحهم ومدبرهم. وذكر في [شرح ( [١١٥٢] ) ] مختصره عن الحسن بن زياد (٢٧٣) عن أبي حنيفة - رضي الله عنه (٢٧٤) - أن الإمام مخير ( [١١٥٣] ) في الأسارى. إن شاء أطلقهم، وإن شاء قتلهم، إن ( [١١٥٤] ) كانت لهم شوكة وقوة. [وأما في ظاهر الرواية (٢٧٥) ، فيقتلهم إذا كانت لهم شوكة وقوة] ( [١١٥٥] ) . ولو كان عبد يخدم مولاه، [ولكن ( [١١٥٦] ) ] يقاتل، يحبس حتى لا يبقى من أهل البغي [أحد ( [١١٥٧] ) ] وكذلك المرأة إذا أخذت وكانت تقاتل، حبسها حتى لا يبقى من أهل البغي أحد، ولا تقتل ( [١١٥٨] ) . وكل من نهينا عن قتله إذا أخذ، فلا بأس بقتله في حالة القتال فتحرر لنا من هذه النقول ( [١١٥٩] ) كلها أن الأسير من أهل البغي (٢٧٦) ، إذا لم يكن له فئة / لا يجوز للإمام أن يقتله. وله / أن يحبسه ويعزره / وإن كانت له فئة فالإمام مخير. إن شاء قتله، وإن شاء حبسه. (٤٤/س٤)(٨٨/س١ - ٤٢ب)(٤٢/س٣) وأما قول الإسبيجابي: " [وأما في]( [١١٦٠] ) ظاهر الرواية فيقتلهم إذا كانت لهم قوة وشوكة " فيشير ( [١١٦١] ) إلى التحتم من غير تخيير بين القتل والإطلاق. [كما يشير قول]( [١١٦٢] ) الإسبيجابي: " ولو كان عبد يخدم مولاه؟ إلى آخره " إلى ( [١١٦٣] ) أنه لا يقتل ويفرق بين الحر والعبد الذي / للخدمة. ولكنه ( [١١٦٤] ) يحبس. والمرأة مثله. (٥٩/س٢) وذكر في البدائع (٢٧٧) : " / أنه إذا ( [١١٦٥] ) كان العبد يقاتل مع مولاه يجوز قتله. وإن كان يخدم مولاه لا يجوز قتله. وفي المبسوط مثله (٢٧٨) . (٨٩/س١) وهذا كله في حق أسير أهل البغي. وأهل البغي من تقدم ذكرهم ( [١١٦٦] ) على التفصيل ( [١١٦٧] ) الذي / ذكره الإسبيجابي. وهو الحق في المسألة.
[١١٤٨] ( [١١٤٨] ) سقط من ب، س١. [١١٤٩] ( [١١٤٩] ) في ب: " ومن قوم ". [١١٥٠] ( [١١٥٠] ) سقط من: ب، س١، س٣. [١١٥١] ( [١١٥١] ) في ب:، س١: " وإلا ". [١١٥٢] ( [١١٥٢] ) سقط من: س١. [١١٥٣] ( [١١٥٣] ) في س٢: " يخير ". [١١٥٤] ( [١١٥٤] ) في س١: " إذا. وفي ب، س٢: "وإن ". [١١٥٥] ( [١١٥٥] ) سقط من: س١. [١١٥٦] ( [١١٥٦] ) سقط من: ب، س١. [١١٥٧] ( [١١٥٧] ) سقط من: ب. [١١٥٨] ( [١١٥٨] ) في س١، س٢، س٣، س٤: " ولم تقتل ". [١١٥٩] ( [١١٥٩] ) في س١: " الأقوال ". [١١٦٠] ( [١١٦٠] ) في ب: " وفي ". [١١٦١] ( [١١٦١] ) في س٢، س٣، س٤: " يشير ". [١١٦٢] ( [١١٦٢] ) في س٢، س٣، س٤: "وقول الإسبيجابي أيضاً " [١١٦٣] ( [١١٦٣] ) في س٢، س٣، س٤: " يقتضى ". [١١٦٤] ( [١١٦٤] ) في ب، س١: " ولكن ". [١١٦٥] ( [١١٦٥] ) في س١: " إن " [١١٦٦] ( [١١٦٦] ) في ب، س٢، س٣، س٤: " تفسيرهم ". [١١٦٧] ( [١١٦٧] ) في س٢، س٣، س٤: " التفسير ".