قاعداً في الخرب تُحجبُ عنّا ... ما سمعنا إمارةً في خرابِ
" الأبيات رواها ابن خلكان في ترجنته ٢٢٩:٢ مع خلاف في الرواية والترتيب. وأولها هنا هو آخرها عنده ".
وأنشدني أبو قنْبر الكوفيُّ:
ولست بمتّخذٍ صاحباً ... يُقيم على بابه حاجبا
إذا جئتُه قيل لي نائمٌ ... وإن غبت ألفيتُه عاتبا
ويلزم إخوانه حقَّه ... وليس يرى حقَّهمْ واجبا
فلست بلاقيه حتَّى الممات ... إذا أنا لم ألقه راكبا
وأنشدني أبو بكر محمد بن أحمد، من أهل رأس العَيْن لنفسه في بعض بني عمران بن محمدٍ الموصليّ:
يا أبا الفوارس أنت أنت فتى النَّدى ... شهدتْ بذاك ولم تزلْ قحطانُ
فلأيِّ شيءٍ دون بابك حاجبٌ ... من بُغضه يتخبَّطُ الشَّيطانُ
فإذا رآني مال عنِّي مُعرضاً ... فكأنَّني من خوفه سرطانُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute