والحديث رواه أبو جعفر الطحاوي في شرح معاني الآثار ١/٢١٧ من طريق سفيان الثوري، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر جابر، وكذا من طريق إسرائيل، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد عن رجل من أهل البصرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر غيرهما. وانظر: ص٢١٨ منه، ومتن الحديث قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان له إمام، فقراءة الإمام له قراءة"، وفي رواية أن رجلا قرأ خلف النبي صلى الله عليه وسلم، وأومأ إليه رجل فنهاه، فلما انصرف قال: أتنهاني أن أقرأ خلف النبي صلى الله عليه وسلم؟ فتذاكرا ذلك حتى سمع النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى خلف الإمام، فإن قراءة الإمام له قراءة"، وفي رواية قال: قرأ رجل خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنهاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي رواية: قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس، فقرأ رجل خلفه، فلما قضى الصلاة قال: "أيكم قرأ خلفي"؟ ثلاث مرات، فقال رجل: أنا يا رسول الله! قال: "من صلى خلف الإمام فإن قراءة الإمام له قراءة". وانظر: روايات الحديث، وأقوال الأئمة عن الحديث وطرقه في: مسند الإمام أبي حنيفة للحصكفي ص٥٧-٥٨، ونصب الراية ج٢/٧-١٠، الدارية ج١/١٦٣-١٥٤، كتاب القراءة خلف الإمام للبيهقي ط إدارة إحياء السنة من ص١٢٤-١٣٢، غيث الغمام لعبد الحي اللكنوي، ط إدارة إحياء السنة ص١٨٧-١٩١، عقود الجواهر المنيفة للزبيدي ج١/٧٢-٧٣.