للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حسبما يعلم ذلك من كتابنا " الردع الوجيز لمن أبى أن يجيز ". وقد أنشد العبدري للحافظ الدمياطي هذا:

علم الحديث له فضل ومنقبة ... نال العلاء به من كان معتنيا

ما حازه ناقص إلا وكمله ... أو حازه عاطل إلا به حليا الدواني: (انظر أنموذج العلوم) (١) .

٢٠٣ - الديمي (٢) : بكسر الدال المشددة وفتح الياء المشددة، هكذا وجدته بخط الإمام ابن غازي مضبوطاً في فهرسته. هو الحافظ الكبير أبو عمرو فخر الدين عثمان بن شمس الدين محمد بن فخر الدين عثمان بن ناصر الدين الديمي، نسبة إلى قرية من قرى مصر، الشافعي المصري من كبار المتخرجين بسيد الحفاظ ابن حجر والمعترف لهم بسعة الحفظ والرواية والإكثار، حلاه الحافظ السخاوي في إجازته لولده المذكور بعده ب " سيدنا وحبيبنا الصالح شيخ المحدثين مفتي المسلمين بركة الطالبين، اه " وحلاه تلميذه ابن غازي في فهرسته ب " الإمام العلامة تاج المحدثين وإمام المسندين " وقال: " كان أخونا الأود والخلاصة الصفي الفقيه المحدث الفقير الصوفي أبو العباس أحمد بن أحمد بن محمد بن عيسى البرنسي الشهير بزروق استجازه لي ولأحمد ولدي ولأبي مهدي عيسى الماواسي ولأبي العباس أحمد بن يحيى الونشريسي ولأبي عمران موسى العقدي ولقاضي الجماعة أبي عبد الله محمد بن محمد بن عيسى بن علال المصمودي وذلك عام ٨٨٥، فأجاز لنا جميعاً "، (باختصار) ووقفت على تحليته في


(١) انظر رقم: ٦١ فيما تقدم.
(٢) ترجمة الديمي في فهرس ابن غازي: ١٢٨ - ١٤٧ والضوء اللامع ٥: ١٤٠ والكواكب السائرة ١: ٢٥٩ والزركلي ٤: ٣٧٧ (وفيه ان وفاته كانت سنة ٩٠٨ وهو مخالف لما ذكره المؤلف هنا في آخر هذه الترجمة) .

<<  <  ج: ص:  >  >>