للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نفاحة الأنفاس إلا أنها حذر النوى خفاقة الأفياء

فلويت معطفها اعتناقا حسبها فيه بقطر الدمع من أنداء

وله جواب عن شعر تضمن صفة عنب؛ قال:

اما وابتسام النقع عن صفحة النصل ورجع صليل السيف من منطق فصل

لقد طلت أعناق الهضاب جلالة وحزنت بميدان العلا قصب الخصل

وأرهفت من حر القريض مهندا يسيل على إفرنده رونق الصقل

[وأبدعت في تقريض أي قلادة يشد بها الحر الكريم يد البخل]

رضعنا لها أم المدام عشية ويا عجبا ما للرضاعة والكهل

وأسود معسول المجاج لو انه لمى شفة لم أرو يوما من القبل

حكى ليلة الهجر اسودادا وإنه لأشهى وأندى من جنى ليلة الوصل

فلله طود للجزالة راسخ على الجد يهتز ارتياحا إلى هزل

ينيل على العلات بيض مكارم تريك الجبال الشم في عدد الرمل

ويطل منهل الندى متهللا [طلوع وميض البرق فيالبلد المحل]

[ويمضي إذا كع الشجاع مهابة] مضي لسان النار في الحطب الجزل [١٥٦أ]

وله من أخرى يشفع لأحد إخوانه عند قاضي الجماعة ابن حمدين:

جرر ملاءة كل يوم شامس واسحب ذؤابة كل ليل دامس

<<  <  ج: ص:  >  >>