وانخرط في سلك من [كان] يؤيد المعتد على تلك الهنات الموبقات، ومن مأثور نظمه الشاهد بذلك، قصيدته فيه، وكانت من كتوماته، سأنشدها هذا الخليفة يوم مهرجان العام المؤرخ، إثر قتل عبد الرحمن بن محمد بن الحناط الوزير، يحسن له سطوته، ويغريه بمن بقي من أصحابه، وهي قصيدة ذميمة المعاني استهدف بها إلى سفك دماء المسلمين، [١٤٠ أ] جسر هشاما على الفتك بالعالمين، يقول فيها: