٢ جاء في اللمع لابن جني ص ٩٠: "الاسم ما حسن فيه حرف من حروف الجر، أو كان عبارة عن شخص، فحرف الجر نحو قولك: من زيد، وإلى عمرو. وكونه عبارة عن شخص، نحو قولك: هذا رجل وهذه امرأة". انظر: التبصرة والتذكرة: للصميري١: ٧٤، وشرح المفصل: لابن يعيش ١: ٢٢، والتعريفات للجرجاني ص٤٠، وشرح الحدود في النحو للفاكهاني ص٩٢. ٣ انظر التعريفات للجرجاني ص ٢١٥ وفي اللمع ص ٩٠ - ٩١: " الفعل ما حسُن فيه قد أو كان أمراً". ومثله في تلقيح الألباب في عوامل الإعراب للشنتريني ص ٤٥ وفي شرح اللمحة البدرية ٢: ٣٢١ جعل اختلاف البنية لاختلاف الزمان سمة الفعل المنصرف فقط حيث قال: "الفعلُ منصرفٌ وهو ما اختلفت بنيته لاختلاف زمانه نحو قام وجامد وهو مالزم بناء واحداً وهو عسى ... الخ". وانظر أيضاً: شرح عيون الإعراب: للمجاشعي ص ٤٧، والتبصرة والتذكرة ١: ٧٤، وشرح المفصل ٧: ٢، والنكت الحسان ٣٣ وفيه أن دلالتَه على الحدثِ بما فيه من حروفِه، ودلالته على الزمان ببنيتِه وهيئتِه.