للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويروى: إلى يلملم أو نضاد وهما جبلان.

وقال قيس بن زهير:

إن تك حرب فلم أجنها ... جنتها صبارتهم (١) أو هم صبارتهم: خلفاؤهم.

حذار الردى إذ رأوا خيلنا ... مقدمها سابح أدهم السابح: الكثير الجري.

عليه كمي وسرباله ... مضاعفة نسجها محكم

وإن شمرت لك عن ساقها ... فويهاً ربيع فلا تسأموا

زجرت ربيعاً فلم ينزجر ... كما انزجر الحارث الأجذم (٢) إذا نصب ربيع أراد الترخيم يا ربيعة، فلما حذف الهاء للترخيم ترك العين مفتوحة، ومن رفع ذهب به مذهب الاسم التام المفرد وإن كان مرخماً، كقول ذي الرمة:

فيامي ما يدريك.... ... وكانت تلك الشحناء بين بني زياد وبين بني زهير، فكان قيس يخاف خذلانهم إياه، فزعموا أن قيساً دس غلاماً له مولداً فقال: انطلق كأنك تطلب إبلا فإنهم سيسألونك، فاذكر مقتل مالك ثم احفظ ما يقولون فأتاهم العبد فسمع الربيع يتغنى بقوله:

أفبعد مقتل مالك بن زهير ... ترجو النساء عواقب الأطهار


(١) الأغاني: خيارهم.
(٢) الحارث الأجذم: هذه هي رواية ابن الاعرابي، ويروى الاضجم وهو صاحب المرباع وهو رجل من بني ضبيعة بن ربيعة بن نزار.

<<  <   >  >>