• مسدد [٩٠٣] حدثنا أمية هو ابن خالد حدثنا شعبة عن قتادة عن مطرف عن حكيم بن قيس بن عاصم قال: إن قيس بن عاصم أوصى بنيه فقال: وادفنوني حيث لا يراني بكر بن وائل، فإني كنت أغادرهم في الجاهلية. وقال أبو يعلى حدثنا عبد الله بن مطيع حدثنا هشيم عن زياد عن الحسن بن أبي الحسن عن قيس بن عاصم قال: إنه أوصى، فذكر الحديث وفيه: وادفنوني في مكان لا يعلم به أحد، فإنه قد كانت بيننا وبين بكر بن وائل هنات في الجاهلية، فأخاف أن يدخلوها عليكم في الإسلام، فيعيبوا عليكم دينكم. ابن سعد [٩٥٦٣] أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي قال أخبرنا شعبة عن قتادة عن مطرف عن حكيم بن قيس بن عاصم قال: أوصى قيس بن عاصم بنيه عند موته: يا بني سودوا عليكم أكبركم فإن القوم إذا سودوا عليهم أكبرهم خلفوا أباهم، وإذا سودوا أصغرهم أزرى بهم عند أكفائهم، وعليكم بالمال واصطناعه؛ فإنه منبهة للكريم، ويستغنى به عن اللئيم، وإياكم ومسألة الناس؛ فإنها من آخر مكسبة الرجل، ولا تنوحوا علي، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينح عليه، ولا تدفنوني حيث تشعر بي بكر بن وائل فإني كنت أغاولهم في الجاهلية. اهـ حسن صحيح، يأتي في الزكاة.