للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الله تبارك اسمه (ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون) وقال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود)

وقال ابن جرير [١٠٩٠٧] حدثني المثنى قال أخبرنا عبد الله قال حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله (أوفوا بالعقود) يعني ما أحل وما حرم وما فرض وما حد في القرآن كله، فلا تغدروا ولا تنكثوا. ثم شدد ذلك فقال (والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل) إلى قوله (سوء الدار). وبه قال (أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم) هي الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به. اهـ حسن.