اقتلونى ومالكا. واقتلوا مالكا معى [٢] الأشتر: اسمه مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة النخعى، وكان فارسا شجاعا من كبار الشيعة» ولقب بالأشتر لأن رجلا من إياد ضربه فى يوم البرموك على رأسه فسألت الجراحة قيحا إلى عينه فشترتها، هذا هو المشهور فى تلقيبه، وهناك وجه فى تلقيبه ذكره أسامة بن منقذ فى لباب الآداب ص ١٨٧- ١٨٨. [٣] تبع المؤلف هنا ابن الأثير فى الكامل ج ٣ ص ١٢٩ وهذا القول جاء فى رواية لابن جرير الطبرى فى تاريخة ٣ ص ٥٢٨ ولكن ابن جرير ذكر قولا آخر ج ٣ ص ٥٤٥ بعد انتهاء وقعة الجمل يفيد أنه لم يقتل فيها. قال: قصدت عائشة مكة فكان وجهها من البصرة، وانصرف مروان والأسود بن أبى البخترى إلى المدينة من الطريق. ويؤيد القول ما ذكره ابن حجر فى ترجمة الأسود من كتاب الأصابة ١ ص ٤٢ فارجع إليه.