[٢] فى الأصل «راعبىّ» ومقتصى وضعه قبل «رواعف» يدن على انه من حرف الراء. غير أنا لم نجد فى كتب اللغة ما يؤيده. وفى اللسان: «والزاعبىّ من الرماح الذى اذا هز تدافع كله كأن آخره يجرى فى مقدّمه، والزاعبية رماح منسوبة الى زاعب: رجل أو بلد ... الى أن قال: وقال الأصمعىّ: الزاعبى الذى اذا هز كأن كعو به يجرى بعضها فى بعض للينه وهو من قولك: مر يزعب بحمله اذا مر مرا سهلا ... » وفى الأساس: «رمح زاعبى ورماح زاعبية نسبت الى رجل من الخزرج كان يعمل الأسنة، عن المبرد؛ وقيل: هى العسالة التى اذا هزت تدافعت كالسيل الزاعب يزعب بعضه بعضا أى يدفعه، وياء النسبة للنسبة الى الزاعب لمعنى التشبيه به أو للتأكيد كياء الأحمرى» . كل هذا يدل على أن ما فى الأصل محرّف وأن موضعه بعد «رواعف» ليكون من حرف الزاى. [٣] شطاط (وزان سحاب وقتال) : الطول واعتدال القامة أو حسن القوام، ويقال: امرأة شطّة وشاطّة بينة الشطاط. أما ما ذكره المؤلف من اطلاق المصدر على القناة فلم نجد فى كتب اللغة التى بأيدينا ما يؤيده. [٤] كذا فى الأصل ولم نجد فى مصدر آخر ما يؤيده. والذى فى كتب اللغة «والطنب بفتحتين: اعوجاج فى الرمح» فلعل ما فى الأصل محرّف عنه.