للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد»

. وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا فرغ أحدكم من التشهّد فليتعوّذ بالله من أربع: من عذاب جهنم وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات وشرّ المسيح الدجّال»

. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أن أبا بكر الصدّيق رضى الله عنه قال: قلت يا رسول الله: علّمنى دعاء أدعو به فى الصلاة وفى بيتى قال:

«قل اللهم إنى ظلمت نفسى ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لى مغفرة من عندك إنّك أنت الغفور الرحيم»

. وروى بعد قوله من عندك: «وارحمنى إنك أنت التوّاب الرحيم»

. وأمّا ما يدعى به بعد التسليم؛ فقد

روى عن ابن عبّاس رضى الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول دبر كلّ صلاة: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كلّ شىء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطى لما منعت ولا ينفع ذا الجدّ منك الجدّ»

. وعن عبد الله ابن الزّبير رضى الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلّم من صلاته يقول بصوته الأعلى: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير لا حول ولا قوّة إلا بالله ولا نعبد إلا إيّاه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون»

. وفى طريق آخر: «له الدين وهو على كل شىء قدير»

. وعن أمّ سلمة رضى عنها أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلّى الصبح قال: «اللهم إنى أسألك علما نافعا ورزقا طيّبا وعملا متقبّلا»

. وعن أنس رضى الله عنه عن النبىّ صلى الله عليه وسلم: