(٢) كذا في المطبوع، ومطبوع «المسند» ، وفي ط. مؤسسة الرسالة منه (١٤/٦٥) : «شِعَار» . (٣) أخرجه أحمد (٢/٣٢٥) ، وابن خزيمة (٢٦٣٠) ، والحاكم (١/٤٥٠) ، والبيهقي (٥/٤٢) من طريق أسامة بن زيد: حدثني عبد الله بن أبي لبيد، عن المطّلب بن عبد الله بن حَنْطب، قال: سمعت أبا هريرة رفعه. والمتن صحيح، ولكنه من حديث السائب بن خلاد، كما تقدم تخريجه قريباً، وروي عن زيد بن خالد، ولم يصح، قال ابن حجر في «إتحاف المهرة» (١٥/٦٠٢ رقم ١٩٩٧٣) في (مسند أبي هريرة) على إثر هذا الطريق: «رواه سفيان الثوري عن عبد الله بن أبي لبيد، عن المطلب، عن خلاد بن السائب، عن زيد بن خالد، وقد مضى [٥/١٥ رقم ٤٨٨٠] ، وهو الصواب» ، والخطأ فيه من أسامة بن زيد، فخالفه سفيان الثوري وشعبة، فروياه عن ابن أبي لبيد، به، وجعلاه من مسند (زيد بن خالد) ، وسبق أن مالكاً وابن عيينة ومعمراً جوّدوه، وجعلوه من مسند (السائب) ، والله الموفق والهادي.