(٢) من كتبه التي تذكر في ترجمته: «نصرة ذوي العرفان فيما أحدثوه لذكر الهيللة من الطبوع والألحان» ، فلعل هذا النقل فيها، والله أعلم. وهذا رأي أحمد بن الصديق في «در الغمام الرقيق» (ص ١٣٩) .
وللمهدي بن محمد بن الخضر الوزاني الفاسي (ت ١٣٤٢هـ - ١٩٢٣م) : «تقييد في جواز الذكر على الجنائز» ردّ فيه على العلامة الرهوني، انظر: «معلمة الفقه المالكي» (١٨٦) ، و «المطبوعات الحجرية في المغرب» (٧٨) . قلت: وهذا رأيه في «النوازل الجديدة الكبرى» (٢/ ٣٩) ، و «المنح السامية في النوازل الفقهية» وهو «النوازل الصغرى» (١/١٦٣-١٦٦) ، ولعل «التقييد» السابق هو كلامه هنا، والله أعلم. ولأحمد بن أحمد الطيبي الشافعي (٩٧٩هـ) : «رأي في الماشي -كذا- مع الجنازة» ، منه نسخة في مكتبة الجامعة الأمريكية، بيروت، ضمن مجموع كما في «فهارسها» (٣٢٣) .