للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقالت له أمه: إني لأرجو أن تكون شاعراً وأن تشبه خالك.

يقال: حتا يحتو وحات يحوت: إذا أسرع.

١٥٣ -؟ باب الحاجة يحملها الرجل صاحبه المستغني عن الوصية

قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا " الحريص يصيدك لا الجواد " (١)

ع: قوله: يصيدك، يريد: يصيد لك، قال سليك بن السلكة (٢) :

ويحضر فوق نص (٣) الحضر نصاً ... يصيدك قافلاً والمخ رار وهي أبيات؛ وأنشد أبو عبيدة شاهداً على " كالوهم أو وزنوهم " أي كالوا لهم، قول خفاف بن ندبة:

(٤) إذا طابقن لا يبقين زخا ... يصيدك قافلاً والمخ رار (٥) يعني فرسه. يقول: يصيد لك ما شئت بعد الأين والإعياء وأنت قافل به من سفرك، أي صادر. ويقال: مخ رار ورير إذا كان رقيقاً، ومخ الهزيل يرق، فإذا خرج المخ بدقةٍ واحدة فهو " دالق " وإذا لم يخرج إلا بدقات فهو " قصيد " وإذا لم يخرج إلا بخلال فهو " مكاكة ".


(١) في ف: يقول: إن الذي له هوى وحرص في حاجتك هو الذي يقوم لك بها لا القوي عليها، ولا هوى له فيك.
(٢) البيت في الكامل: ٤٧١.
(٣) س ط: جهد.
(٤) ط س: رحا.
(٥) المطابق من الخيل الذي يضع رجله موضع يده. الزخ: السرعة.

<<  <   >  >>